الجمعة، 14 أغسطس 2015

هل تعرفون هذا الرجل الجزائري الذي رد على فرنسا لوحده ( صورة )






هذا هو الرجل الشهم الشجاع رشيد نكاز الجزائري الأصل الذي وضع مليون يورو من ماله الخاص كرصيد بحيث يتم الدفع منها أي غرامة تضعها السلطات الفرنسية على كل فتاة مسلمة ترتدي النقاب



ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه بعث رشيد نكاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة في فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التي يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتي يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن و قد صرح متوجها بكلامه للمنتقبات ( إرتدين النقاب وانا اسدد عنكن )

وهذه أحدى صور رشيد نكاز هذا الرجل الغيور الشهم وهو يسدد بنفسه عن أخواتنا المسلمات المنتقبات في مراكز الشرطة في فرنسا ويخرجهن مرفوعات الرأس


رشيد نكاز الرجل .. الذي قال لا لفرنسا .. وقال بالفـــم المليـــــان لكل المسلمات في فرنسا (أخرجي حرة وأذهبي حيث تشائين وانا سادفع الغرامة)


ياالله مااروع هذا الرجل الغيور على نساء المسلمين فهل نجد قول او تعبير لشكر هذا الرجل

أستمع لشيخنا الحويني حفظه الله وهو يقول عنه انه رجل واحد هزم دولة بموقفه وشهامته وغيرته على أخواته المسلمات




وهذه صورة رشيد نكاز مع زوجته




أنظرو الى هذه الفرنسية التي عمرها 19سنة وكيف تلبس الحجاب وهي في وسط باريس عاصمه الموضة العالمية كما يقولون



وهذا مقطع آخر لمرأة مسلمة في باريس أيضا

 


لله درهن فهن في جبين العز شامه فقد أرضين ربهن وخالقهن وعرفن طريق الجنة

في المقابل في زاوية أخرى نرى بعض فتياتنا تتعمد إظهار مفاتنها في الشارع والسوق وكأن الله لايراها ولايرى فعلها .. فماذا أعدت هذه المسكينة ليوم الجواب بين يدي الجبار

شيء محزن يدمي القلب فعلا عندما نرى الغربيات المسلمات حديثا متمسكات بالحجاب بكل قوة بينما بعض فتياتنا الاتي ولدن على الاسلام يفرطن فيه

هل تعلمين أختي أن معظم ماحرمه الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. الا (( العري )) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر ( إن لك ألا تجوع فيها وﻻتعرى )

أقرأي هذه القصة التي حدثت في فرنسا


أخت مسلمة تضع النقاب .. كانت تقوم بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا ... وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع ماعليها من مستحقات ... وخلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية

فنظرت الى المنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تسببتن لنا بها .. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ... فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين ...

توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت اليها ... ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها واذ هي شقراء ... زرقاء العينين قائلة : انا فرنسية أباً عن جد ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه !

أنشروا أخواني أخواتي هذا الموضوع وكن شريكا معنا في أجره فكم نحتاج الى هذه القدوات الطيبة المباركة